الأحد 9 نوفمبر 2025 - 14:19
آية الله العظمى جوادي الآملي يوجّه طلبة الحوزات إلى دراسة كتاب "جواهر الكلام"

وكالة الحوزة - أوصى آية اللّه العظمى جواديّ الآمليّ الطلّاب الحوزويّين بالأنس بكتاب «جواهر الكلام»، مؤكّدًا أنّ من أراد أن يصبح عالمـًا راسخًا حقيقيًّا فعليه أن يلازم دراسة هذا السفر العظيم؛ لأنَّ المسائل الجوهريّة والتأمّلات الدقيقة التي طرحها «جواهر الكلام» لم يأتِ بها غيره.

وكالة أنباء الحوزة - أفرد المرجع الديني آية اللّه العظمى جواديّ الآمليّ، خلال درسه (الخارج في الفقه)، توجيهاته للطلاب لبيان أهمّيّة كتاب «جواهر الكلام»، وممّا قاله سماحته:

«إذا أردتم أن تصبحوا علماء راسخين، فعليكم حتمًا بـدارسة الجواهر، فآنسوا به وادرسوه بعمقٍ، ولْيكن هذا الكتاب في متناول أيديكم دومًا؛ لأنّ الكتب الأخرى لا تؤدي وظيفة هذا الكتاب. إنّ الكثير من تلك الملاحظات الفقهيّة العميقة والدقيقة التي احتواها الجواهر لم ترد في الكتب الأخرى. إنَّ صاحب الجواهر عالمٌ فذٌّ لا يُقاس حتّى بعالمٍ كبيرٍ كـالشيخ الأنصاريّ، مع ما له من مقامٍ رفيعٍ، فالجواهر جواهر وكنوزٌ بذاته. إذا أردتم أن تصبحوا علماء راسخين، فادرسوا الجواهر، وتآلفوا معه، لأنّ تلك المسائل الجوهريّة والتأمّلات الدقيقة التي تضمّنها الجواهر لا تجدونها في موضعٍ آخر».

(درس الخارج في الفقه بتاريخ 12/07/1404 هـ ش- الموافق لـ 04/10 /2025م)

يُذكر أنّ «جواهر الكلام» كتابٌ فقهيٌّ استدلاليٌّ موسّعٌ للفقه الشيعيّ الإثني عشريّ يتألّف من أربعة وأربعين جزءًا. وهو من الشروح على كتاب «شرائع الإسلام» لمؤلّفه المحقّق الحلّيّ المتوفّى سنة 676 هجريّة. ويُعدّ الجواهر من المصادر المهمّة لفقهاء الشيعة وهو من تأليف الشيخ محمد حسن النجفيّ المتوفّى سنة 1266 هجريّة في مدينة النجف الأشرف.

لمراجعة التقرير باللغة الفارسيّة يرجى الضغط هنا.

المحرر: أمين فتحي

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha